تعود الإثارة مجددا للدوري الإسباني اليوم (السبت) بعد نهاية أيام الفيفا، حيث ستتجه الأنظار إلى ملعب «واندا ميتروبوليتانو» في العاصمة مدريد الذي سيكون مسرحا لقمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم بين أتلتيكو مدريد الثاني وضيفه برشلونة المتصدر وحامل اللقب، فيما تنتظر ريال مدريد رحلة صعبة إلى إقليم الباسك لمواجهة إيبار في أول مباراة لمدربه الأرجنتيني سانتياغو سولاري بعد تثبيته في منصبه بحثا عن وصافة الدوري. ويواجه برشلونة خطر فقدان الصدارة في حال تعثره في هذه المرحلة حيث يتقدم بفارق نقطة واحدة عن ثلاثة أندية هي أتلتيكو وإشبيلية الذي يستضيف بلد الوليد الأحد في ختام المرحلة، وديبورتيفو ألافيس الذي يملك فرصة انتزاعها في حال تفوقه على ليغانيس في افتتاح المرحلة. ويسعى أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى استغلال عامل الأرض والجمهور لحسم القمة مع برشلونة لانتزاع الصدارة وتعميق جراح الفريق الكاتالوني بالخسارة الثانية تواليا بعد الأولى أمام ريال بيتيس 3-4 في المرحلة الماضية، والتي كانت الأولى على أرضه منذ عامين، كما أنها جاءت عقب عودة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الملاعب بعد غياب 3 أسابيع بسبب كسر في يده. من جانب آخر، يدشن سولاري تعيينه مدربا أساسيا للنادي الملكي برحلة صعبة إلى إقليم الباسك لمواجهة إيبار الثالث عشر. وثبَّت ريال مدريد سولاري في منصبه وبعقد حتى 2021 بعد العلامة الكاملة في 4 مباريات قاده خلالها في فترة التعيين المؤقت خلفا لجولن لوبيتيغي المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة التي حققها النادي الملكي خصوصا الخسارة المذلة أمام برشلونة في الكلاسيكو 1-5 والتي كانت الرابعة في 5 مباريات لم يتذوق فيها طعم الفوز. واستفاد سولاري من خبرته مع فريقي الشباب والرديف (كاستيا)، وانتشل النادي الملكي من كبوته، فقاده إلى فوز ساحق على مضيفه مليلية 4- صفر في ذهاب دور ال32 لمسابقة الكأس، ثم على ضيفه بلد الوليد 2- صفر في الدوري المحلي، ثم فيكتوريا بلزن التشيكي 5- صفر في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يطيح بمضيفه سلتا فيغو 4 -2، ما سمح له بتقليص الفارق الذي يفصله عن برشلونة إلى أربع نقاط (20 مقابل 24).