أكدت أمانة جدة أن عقود المشاريع تنص على تطبيق الإجراءات النظامية في حال تأخر المقاول في إنجاز المشروع، معلنة توقيع عقد لدراسة وإعداد المخطط الشامل والتصميم التفصيلي لشبكات تصريف مياه الأمطار، على أن يؤخذ في الاعتبار البدء بتصميم حلول عاجلة لمواقع تجمعات مياه الأمطار في المناطق الحرجة، فضلا عن تصميم شبكات رئيسية وفرعية ومصبات بحرية للنطاق العمراني للمدينة. وذكرت الأمانة تعقيبا على ما كتبه سالم باعجاجة في صفحة نبض ب«عكاظ» بعنوان «حاسبوا المقاولين المتعثرين» في (22/11/1439) أن مشاريع الجسور والأنفاق والاختناقات المرورية ترتبط بجهات عدة، مشيرة إلى أنها تعمل باستمرار على تحسين الخدمات من خلال معالجة الملاحظات المتعلقة بالطرق وتصريف مياه الأمطار، إضافة إلى أعمال النظافة المستمرة والمكافحة الحشرية. وأعلنت أنها نفذت في ما يتعلق بشبكة الطرق خلال السنوات الثماني الماضية، 28 مشروعا تشمل الجسور والأنفاق بهدف تحسين أداء الطرق وفق الاختناقات المرورية، مبينة أن الموافقة السامية صدرت على توصيات اللجنة الوزارية لتطوير المناطق العشوائية التي تضمنت تطوير جميع الأحياء العشوائية، لافتة إلى أنها تكثف أعمال النظافة وإزالة النفايات المتكدسة في الأحياء السكنية القديمة بما يتلاءم وطبيعة هذه المناطق، مع توفير حاويات 240 لترا تتناسب مع ضيق الشوارع. وأشارت الأمانة إلى أن عمليات النظافة تشمل عمليات كنس الشوارع وغسل وتطهير الحاويات، مع تكثيف أعمال مكافحة البعوض في الأحياء التي يكثر فيها انتشار بؤر التوالد، لافتة إلى أنه تجري متابعة الوحدات السكنية من خلال مكافحة محيط الحالات المرصودة بشكل يومي لإظهار نتائج الاستكشافات الحشرية، لمقارنتها مع نسب حدوث المرض في الأحياء ويجري ذلك بالتعاون مع صحة المحافظة. وكان باعجاجة كتب مقالا انتقد فيها تعثر المشاريع التنموية في جدة، لافتا إلى أن مشروع الصرف الصحي يغيب عن أجزاء واسعة من المحافظة، إضافة إلى مشروع تصريف مياه الأمطار، كذلك الاختناقات المرورية التي تحدث في العديد من شوارع المدينة، مطالبا من أمين جدة صالح التركي النظر في أولويات المشاريع التي يجب تنفيذها، ولا بد من وضع خطة لتحديدها، مشددا على ضرورة محاسبة المقاولين المتقاعسين.