كشفت استشارية الأطفال حديثي الولادة بمستشفى القطيف المركزي الدكتورة مي الحسن، أن نسبة المواليد الخدج بالمستشفى بلغت من 3-5%، مؤكدة ولادة 2782 طفلا، احتاج منهم 102 التنويم في وحدة العناية المشددة، خلال العام الماضي. وأشارت الحسن إلى أن ارتفاع مستوى الخدمات الصحية بالمملكة -لا سيما في وحدات العناية المركزة- أسهم في خفض نسبة الوفيات بين الخدج، لتقترب من النسب العالمية التي تشكل من 8-12% من المواليد سنويا. وأبانت أن 60 ألف مولود خديج يولد سنويا، وهم عرضة لمخاطر صحية أبرزها الوفاة المبكرة، إضافة للإعاقات الذهنية والجسدية، لافتة إلى نقص الحاضنات في عدد من المستشفيات الحكومية، وعدم كفايتها، مع تنامي الولادات المبكرة. وأوضحت الحسن أن المستشفى أطلق حملة بعنوان «اليوم العالمي للأطفال الخدّج» تستمر يومين، لرفع مستوى الوعي العام بمشكلتهم، وتقليل نسبتهم في المملكة. يذكر أن الطفل «الخديج» هو المولود قبل الأسبوع ال37 من الحمل.