أكد وكيل النائب العام المتحدث باسم النيابة شلعان بن راجح بن شلعان أن دافع توجه الفريق المكون من ثلاثة مجموعات (استخباراتي، تفاوضي، لوجستي) كان في الأصل إقناع المواطن بالعودة للوطن وفي حال عدم اقتناعه يتم إعادته بالقوة حسب تعليمات نائب رئيس الاستخبارات العامة. وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم (الخميس)، في الرياض، أن فريق التفاوض اتفق مع متعهد محلي على توفير مكان آمن خارج القنصلية تمهيداً لنقله خارج تركيا، وأن رئيس فريق التفاوض عندما شاهد موقع القنصلية أفاد بأنه من الصعب الخروج بالمجني عليه من القنصلية، وأنه من أمر بقتل المواطن جمال خاشقجي، وجري تجزئة جثة المواطن وتم نقلها خارج القنصلية من قبل 5 أشخاص وتسليمها لمتعاون تركي من قبل شخص واحد، تمكنت تحقيقات النيابة من عمل رسم تشبيهي له سوف تسلم للجانب التركي. ونفى أن تكون النتائج التي توصلت لها النيابة العامة قد أثبتت أن الفريق المكون من 15 شخصاً قد حمل أدوات خاصة معه. وأشار بن شلعان إلى أن دور المستشار السابق كان يتمثل في التنسيق مع نائب رئيس الاستخبارات في طلب بعض الأشخاص للانضمام في المجموعة التي أرسلت لتركيا بحكم تخصصه الإعلامي، واعتقاده أن المجني عليه تلقفته بعض الجهات، مبيناً أن المستشار السابق تم منعه من السفر، وهو قيد التحقيق. وشدد بن شلعان على أن النيابة العامة لا تعلق على الإشاعات أو التسريبات، ردا على سؤال حول ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام التركية.