ما أن أنطلقت عاصفة الحزم في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية مع قوات التحالف المشتركة حتى أثبتت المملكة أن قواتها العسكرية بكل قطاعاتها سواء برية أو بحرية وحتى الجوية متقدمة بشكل كبير عما كان يروج له بعض المغرضين، وبرغم التقدم العسكري والقوة والعتاد التي تملكها الا انها في كل عملياتها تغلب الجانب الإنساني وعدم اصابة المدنيين حتى لو أدى ذلك إلى تأجيل عملية إلى وقت آخر من منطلق المنهج الإسلامي والإنساني التي تتخذه المملكة في كل قراراتها، على الرغم من الصواريخ الباليستية التي توجهها مليشيا الحوثي والتي تستهدف المدنيين في مدن المملكة والتي كانت أحداها تستهدف مكةالمكرمة قبلة المسلمين. التحالف أكد أكثر من مرة عن طريق المتحدث تركي المالكي أن جميع الضربات التي يوجهها التحالف تتم وفق قواعد الاشتباك وأنها أولوية، والتي لا تغفل الجانب الإنساني عن طريق فتح الممرات الآمنة لتسهيل وصول المساعدات للمحتاجين لها.