دعا أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر إلى إحسان الظن بالشباب مشيراً إلى أن الإنسان السعودي وصل إلى مستوى عال، ويحتاج منا إلى الثقة والدعم، وزاد: «أحسنوا الظن بالشباب لأن لهم دور كبير وقادم في كل مرحلة من مراحل هذا الوطن» ورفع أمير الرياض خلال رعايته اليوم (الاحد) افتتاح فعاليات منتدى أسبار الدولي 2018 «عصر المستقبل.. السعودية غداً»، شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذه العطاءات الكبيرة، وعلى تهيئة الأرضية الجيدة التي تساعد على إقامة مثل هذه المنتديات والاجتماعات واللقاءات، فنحن لدينا أرضية صالحة صحية متينة تقوم عليها هذه الفعاليات. كما وجه شكره للقائمين على منتدى أسبار الدولي متمنياً لهم دوام التوفيق، ومؤكداً في الوقت ذاته أن مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام له مكانة خاصة لدى إمارة المنطقة. مشيراً إلى أن ما عزز هذه المكانة هو قيامهم بكل ما هو مفيد لأبناء الوطن وشبابه وللإنسان في كل مكان. وقال: رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدكتور فهد العرابي الحارثي أن المملكة لن تتنازل عن رسالتها في أن تكون الملهم لمحيطها." من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم لشؤون البنين الدكتور نياف بن رشيد الجابري في كلمة ألقاها نيابة عن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، أن وزارة التعليم تتطلع للتوصيات التي سيخرج بها المنتدى، مضيفاُ أنها ستكون تحت نظر مسؤولي وزارة التعليم لدراسة تطبيقاها وطرق الاستفادة منها. وبين الجابري أن التعليم في المملكة في طور صياغة فلسفة جديدة تعتمد على التعليم المبني على الكفايات، والذي ينطوي على إعادة هندسة عمليات التعليم والتعلم لتطوير المناهج تماشياً مع التطور التقني. وأشار نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية لمعاهد البحوث د. أنس الفارس، فقد أكد أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد أدرجت ضمن برامجها الحالية مركزاً للاستشراف التقني يهدف إلى إجراء الدراسات الاستشرافية التقنية وتقويم المخاطر والفرص المرتبطة بمخرجاتها على برامج التنمية في المملكة. كما تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة «أفكار للمستقبل»، حيث ضمت القائمة 5 فائزين من مختلف مناطق المملكة، إذ فاز حسن محمد باصي من جدة بجائزة «الطاقة في المستقبل» عن ابتكاره «رفع كفاءة الخلايا الشمسية»، فيما حصلت هنادي يحيى القحطاني من الرياض على جائزة «الصحة في المستقبل» عن ابتكارها «جهاز تنظيم وتقسيم مواعيد أدوية المرضى»، بينما ذهبت جائزة «الصحة في المستقبل» لعبداللطيف عايش المرعشي من جدة عن ابتكاره «جهاز طبي لقياس 12 مؤشر حيوي في الأماكن العامة»، وتوجت غادة حماد المطلق من الهفوف بجائزة «التقنية في المستقبل» عن «جهاز استدعاء آلي في السيارات يساعد على إنقاذ المصابين بالحوادث المرورية»، وأماني شليان الغانمي من جدة بجائزة «البيئة في المستقبل» عن ابتكارها «الصنبور الذكي» وهو تقنية بسيطة تتحكم في درجة حرارة المياه المطلوبة وتمنع جريان المياه من الصنبور لحين التحقق من درجة حرارتها لتوفير الهدر والحماية من الإصابات.