أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ضرورة أن تكف ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عن إطلاق صواريخ ضد السعودية والإمارات، في تأكيد جديد على الموقف الأمريكي الداعم للمملكة والإمارات ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تطلقها ميليشيا الحوثي من اليمن. وقال بومبيو في بيان نشرته الخارجية الأمريكية أمس (الأربعاء)، إن المفاوضات التي تقودها الأممالمتحدة لإنهاء الحرب الأهلية ينبغي أن تبدأ الشهر القادم. ورمى بيان الوزير الأمريكي الكرة في ملعب الميليشيا الإرهابية المدعومة من طهران، بعد أن طالب بوقف استهداف السعودية والإمارات لإيقاف العمليات القتالية، حتى تتوقف الضربات الجوية لقوات التحالف، فيما أكد بومبيو تأييد الولاياتالمتحدة لجهود تحالف لدعم الشرعية في اليمن الرامية لحماية المناطق المأهولة بالسكان. وقال بومبيو إن المشاورات التي يخطط لها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ينبغي أن تبدأ في نوفمبر «لتنفيذ إجراءات بناء الثقة والتعامل مع القضايا الشائكة في الصراع ونزع السلاح عند الحدود ووضع كل الأسلحة الكبيرة تحت رقابة دولية». وتنفذ قوات التحالف ضرباتها الجوية على تحركات الميليشيات الإرهابية ومنصات إطلاق صواريخها في مناطق خارج النطاق السكاني، فيما تقتصر العمليات داخل على أهداف محددة ودقيقة وإستراتيجية، في وقت تصر الميليشيا الإرهابية على استخدام المدنيين دروعاً بشرية في هجماتها، ما أطال أمد الصراع لحرص التحالف على تجنيب المدنيين المخاطر. وسبق أن أقرت الإدارة الأمريكية للكونغرس باتخاذ التحالف الإجراءات اللازمة لتفادي سقوط ضحايا مدنيين، كما ينشط فريق تقييم الحوادث المشترك في التحقيق ومحاسبة المتسبيين وتعويض المتضررين في الأخطاء التي ينتج عنها سقوط ضحايا مدنيين.