أكد قائد محور صعدة العميد عبيد الاثلة ل»المدينة» أن قوات الجيش الوطني وصلت إلى مشارف مران وسيطرت على الملاحيظ وما حولها، بالتزامن مع تقدم مماثل في مختلف الجبهات المحاصرة للميليشيات من أكثر من اتجاه. مؤكدا أن تم الكشف عنه وجود منظومة اتصالات متطورة تم تدميرها مؤخرا في جبهة الملاحيظ إيرانية الصنع، إلى جانب مقتل عدد من الخبراء اللبنانيين من حزب الله الإرهابي، الذي ترعاه إيران، وكذا كميات كبيرة من الألغام إيرانية الصنع وغيرها. وأكد الأثلة أن صعدة لم تك إطلاقا حاضنة شعبية لمشروع الحوثي الطائفي، وإنما فرضت ميليشياتهم نفسها على المواطنين بقوة السلاح، واستغلت الظروف السياسية التي مرت بها البلاد خلال السنوات السابقة في توسعها.. وأشار إلى أن أبناء صعدة تحملوا تبعات هذا التسلط الحوثي على حساب أمنهم واستقرارهم ومعيشتهم، منذ بداية تمردهم على الدولة في 2004م، ومارست الميليشيات أعمال القمع وتفجير منازل المشايخ وإرهاب المواطنين. قصف حوثي يستهدف المدنيين بالتحيتا تواصل مليشيات الحوثي الإيرانية استهداف المناطق السكنية في مدينة التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن، حيث أوقع قصفها خلال اليومين الماضيين قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. وأكدت مصادر طبية أن حصيلة ضحايا قصف مليشيات الحوثي للمناطق السكنية في التحيتا، قد بلغت 10 قتلى و40 جريحًا، معظمهم نساء وأطفال.. ووفقًا لذات المصادر، فقد ألحق القصف أيضا دمارا ببعض المنازل، وذلك بعد أن كثّف الانقلابيون من قصفهم للتحيتا عقب طردهم منها. جبهة باقم وفي جبهة باقم شمالي محافظة صعدة، ذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني اليمني تمكنت من تحرير وتأمين عدد من المواقع الاستراتيجية غرب مركز المديرية، التي تعد المعقل الرئيس للميليشيات الحوثية الإيرانية. ونجحت القوات من إفشال محاولة تسلل لمليشيات الحوثي إلى مواقع عسكرية غربي مركز المديرية، ونفذت هجومًا معاكسًا تمكنت خلاله من تحرير ما تبقى من التباب البيض ومواقع أخرى محاذية لأبواب الحديد المطلة على مركز مديرية باقم من الجهة الغربية. خطة غريفيث أمام الأمريكان قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في بيان لها، إن المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث عرض على وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، معلومات عن مباحثاته مع جميع الأطراف بشأن النزاع في اليمن. وأضافت أن بومبيو شكر غريفيث - خلال لقائهما في واشنطن - على جهوده الرامية إلى تقديم حل دبلوماسي للوضع في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية.. وأعرب الوزير الأمريكي عن أمله في أن تتمكن جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن لليمن، بحسب نويرت.