مشط رجال الإنقاذ شواطئ منطقة البحر الميت في عملية بدأت في وقت مبكر اليوم الجمعة بحثا عن ناجين بعد سيول أودت بحياة 18 شخصا على الأقل معظمهم من تلاميذ المدارس. وذكرت مصادر في الدفاع المدني أنه أمكن إنقاذ 37 شخصا في عملية كبيرة شملت طائرات هليكوبتر وأفرادا من الجيش وغواصين للبحث عن ناجين جرفتهم مياه السيول من الأودية إلى شواطئ المنطقة، وهي أدنى بقعة على الارض. وقال العميد فريد الشرع من مديرية الدفاع المدني للتلفزيون الرسمي إن الأمطار الغزيرة جرفت حافلة تقل 44 طفلا ومعلما كانوا في رحلة مدرسية في منطقة البحر الميت وهي مقصد سياحي شهير. وقال رئيس الوزراء عمر الرزاز إن المدرسة خالفت على ما يبدو تعليمات من وزارة التعليم تحظر الرحلات إلى البحر الميت بسبب سوء الأحوال الجوية. وذكرت مصادر طبية أن هناك عددا غير معروف من الناس ما زالوا مفقودين. وانهار جسر على أحد المنحدرات في منطقة البحر الميت بسبب شدة الأمطار وهي أول أمطار غزيرة منذ نهاية فصل الصيف. وقال شاهد إن عائلات الضحايا تبحث في المنطقة الوعرة بعد أن أوقفت فرق البحث عملياتها خلال الليل لبضع ساعات.