في وقت ينافح محبوه بشراسة عنه وعن قيمته بصفته شخصية شهيرة مثالية، قرعت طبول الفضائح مجدداً حول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في وقت غاية في الحساسية بعد أن حاصرته خيوط فضيحة أخلاقية باتهامه باغتصاب فتاة أمريكية عام 2009، إذ كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن النجم البرتغالي كان متهما في قضية اغتصاب أخرى في فندق بالعاصمة لندن عندما ادعت سيدتان أن رونالدو وصديق له اعتدى عليهما عام 2005. وحسب الصحيفة، فإن واقعة الاغتصاب المزعومة حدثت في الثاني من أكتوبر عام 2005، في فندق ساندرسون الفاخر، ووقتها كان رونالدو في ال20 من عمره ويلعب لصالح مانشستر يونايتد الإنجليزي، وتم استدعاء رونالدو ورجل آخر في الثلاثينات من عمره للاستجواب من قبل الشرطة، وأنكر اللاعب الشاب وقتها تورطه في الاغتصاب، وأغلقت القضية بسبب نقص الأدلة. وحينئذ قال رونالدو في بيان: «تم إبلاغي أن تحقيق الشرطة أغلق ولن تتخذ أي إجراءات ضدي في ما يتعلق بالادعاءات. دفعت ببراءتي من أي خطأ وأنا سعيد أن الأمر انتهى حتى يمكنني التركيز على اللعب لمانشستر يونايتد». وتضاف هذه القضية إلى الاتهام الأخير، الذي وجهته قبل أيام الأمريكية كاثرين مايورغا للاعب يوفنتوس الإيطالي، باغتصابها عام 2009 في فندق بمدينة لاس فيغاس، لتزيد الشكوك حول مصير أحد أكثر نجوم الكرة العالمية جماهيرية وشعبية وثراءً، وماذا كان فعلاً قد ارتكب تلك الجرائم أنه يواجه حملة قد تطيح بنجوميته وتنال من شعبيته.