نعيش في المملكة هذه الأيام فرحة غامرة بمناسبة اليوم الوطني 88، نستذكر فيه المنجزات التي تحققت للبلاد، وتحولت من صحراء قاحلة، إلى واحة خير ونماء وأمن وأمان، بفضل الله تعالى ثم بإرادة وإصرار المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحد الجزيرة على النهج القويم كخطوة متقدمة، أرسى القواعد الصلبة التي تسير عليها بلاد الحرمين في شتى المجالات الدينية والسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، فأسس لمملكة حضارية لفتت العالم بأمنها واستقرارها وقوتها الذي انعكس على اقتصادها المتين، ومتانة الاقتصاد السعودي يلخص النجاحات التي تحققت بالسياسات الرشيدة، وسط عالم مضطرب، فيما تترسخ هنا دعائم الأمن والسلام والمحبة، وتحقيق وثبات راسخة تمثلت في المشروعات العملاقة التي تمضي بثقة وتأنٍ ونظرة ثاقبة.