أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) أنه تلقى «رسالة رائعة» جديدة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مبديا تفاؤله بما ستسفر عنه المفاوضات القائمة. وقال ترمب إن «الرئيس كيم يرى مستقبلا جميلا لكوريا الشمالية. أتطلع بفارغ الصبر إلى لقائه مجددا في إطار قمتنا الثانية التي ستحصل في وقت سريع نسبيا». كما ندد ترمب في مجلس الأمن الدولي بسلوك إيران الذي يزداد عدائية على قوله، مهاجما في الوقت نفسه روسيا بشأن كوريا الشمالية والصين على خلفية الانتخابات التشريعية الأمريكية القادمة. وقال ترمب «في الأعوام التي تلت توقيع الاتفاق النووي 2015 ازدادت عدائية إيران». وتوعد الرئيس الذي سحب بلاده من الاتفاق الموقع بين إيران والدول ال6 الكبرى، بأن العقوبات الأمريكية على طهران ستطبق «بشكل كامل» بداية نوفمبر، وستليها تدابير عقابية جديدة «أكثر شدة من أي وقت مضى للتصدي لمجمل سلوك إيران السيئ». ودعا ترمب «كل الأمم» إلى «عزل الديكتاتورية الفاسدة» في طهران. وهدفه من ذلك حشد الأسرة الدولية لحمل إيران على التفاوض معه في اتفاق واسع النطاق يمنع طهران من حيازة السلاح النووي وأيضاً أي انتشار لصواريخ باليستية ويضع حداً لسلوكها «المزعزع للاستقرار» في الشرق الأوسط. وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي أنه سيقدم خطة للسلام في الشرق الأوسط تقوم على حل الدولتين قبل نهاية العام، معربا عن ثقته بعودة الفلسطينيين إلى المحادثات رغم دعمه القوي لإسرائيل. وقال ترمب أثناء إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن «حلمه» هو حل النزاع سلميا بعد أن فشل في ذلك العديد من الرؤساء الذين سبقوه.