أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أن محادثاته المزمعة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قد تنتهي دون التوصل لاتفاق أو تؤدي إلى أعظم اتفاق للعالم، مما يزيل التوتر بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي. وقال ترمب في تجمع لحملة المرشح الجمهوري للكونغرس ريك ساكوني في غرب بنسلفانيا أمس الأول: «قد أغادر سريعا إذا لم يكن التقدم ممكنا، موضحا أنه يعتقد أن كوريا الشمالية تريد صنع السلام وأنه يعتقد أن الوقت قد حان لذلك. ولم يتضح بعد موعد ومكان المحادثات المزمعة، رغم أن الاجتماع من المفترض أن يجري بحلول نهاية مايو القادم. واتخذ ترمب القرار المفاجئ (الخميس) الماضي بمقابلة كيم جونغ أون بعد دعوة الزعيم الكوري الشمالي التي قدمها وفد كوريا الجنوبية خلال زيارة للبيت الأبيض. وغيرت الخطوة فجأة سياسة أمريكية مستمرة منذ عقود تهدف إلى منع كوريا الشمالية من تطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية. من جهة أخرى، ورغم أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020 تبدو بعيدة، غير أن الرئيس ترمب اختار عبارة «لنحافظ على عظمة أمريكا» شعارا للحملة الانتخابية لإعادة انتخابه. وترمب البالغ ال71 كان قد لمح مرارا إلى أمله بالفوز بولاية رئاسية ثانية، وقد عبّر ترمب مجددا أمام حشد من المؤيدين في بنسلفانيا، عن الأمل في أن يتنافس مع أوبرا وينفري في الانتخابات.