بنحو 300 فانوس وأكثر من ألف قطعة مضيئة صنعت «جادة السيلفي» موقعا مميزا لالتقاط الصور التذكارية ومسارا خاصا تزين باللوحات والصور المعبرة عن الحب والانتماء للوطن، وذلك ضمن فعاليات #تاريخنا_مسك المقامة في منطقة جدة التاريخية التي اختتمت أمس (الأحد). عدد كبير من الزوار ارتادوا الجادة التي صممت لتحاكي تاريخ جدة القديم من خلال نشر الأتاريك والفوانيس التي كانت أداة الإضاءة في الماضي؛ وقد وضعت على أعمدة وأعواد الخشب والرواشين الحجازية لتضع الزائر أمام نفق بديع من الفن الحجازي القديم الممزوج بشعار الوطن حولت المكان إلى مزار للتقاط صور «السيلفي». وعن الجادة، يقول مدير مشروع فعالية تاريخنا مسك المهندس عبدالله الخيال ل«عكاظ» إنها إحدى أبرز أنشطة هذا العام في فعالية #تاريخنا_مسك المقامة في جدة التاريخية؛ والتي صممت كي تكون معبرة عن احتفالات المملكة باليوم الوطني الثامن والثمانين؛ مع منح مساحة للزوار أماكن خاصة للتصوير لتسجيل هذه اللحظة الوطنية الغالية والاحتفاظ بها كصور تذكارية. وأضاف الخيال: تم استخدام عدد كبير من الفوانيس المضاءة وعشرات اللوحات التي من شأنها خلق بيئة عميقة الارتباط بالتراث والأصالة الممزوجة بروح العصر؛ من أجل تحقيق مفهوم الفعالية التي تتجاوز مجرد المهرجان لتكون تجربة تفاعلية متكاملة يمكن أن يشعر بها الزائر عبر عدد من المناشط والأركان، وهذا أيضا ما روعي فيه تصميم المكان، الذي تم تجهيزه بطريقة فنية. يذكر أن فعالية #تاريخنا_مسك إحدى الفعاليات التي ينظمها مركز المبادرات التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» ضمن دورها في تشجيع الإبداع وتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب والمجتمع بشكل عام، وذلك من خلال تأكيد هذه الفعالية على ربط الأجيال بالتاريخ كمحفز ملهم للانطلاق نحو مستقبل واعد.