يفتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم (الإثنين)، ورشة عمل حول «الهوية الحضارية والطابع المعماري لمدينة جدة»، التي تُعنى بوضع تصور للهوية الحضارية والمعمارية لمدينة جدة على ضوء طابعها المعماري وإرثها التاريخي وطبيعتها الاقتصادية، بتنظيم من أمانة محافظة جدة، بحضور عدد كبير من الشخصيات، والباحثين ورجال الأعمال والمهتمين بواقع ومستقبل محافظة جدة، وذلك بفندق الريتز كارلتون. وأوضح أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي أن الورشة ستعمل على تأسيس هوية حضارية مستقلة لمحافظة جدة تجسد طابعها المعماري والثقافي والاستثماري بما يتناسب مع تاريخها ومقوماتها الاقتصادية والتجارية والسياحية، وبما يعزز انطلاقتها نحو المستقبل، ويترجم أهداف رؤية 2030 التي تولي أهمية كبيرة للاستفادة من المزايا النسبية لمحافظات ومدن المملكة بغرض تحقيق توسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي المحلي، لافتاً الانتباه إلى أن الورشة تهدف لإبراز مقومات المحافظة، ما يضعها على خريطة مدن العالم الكبرى. وأبان أن هذه الورشة ستحظى بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين ورجال الأعمال والمهتمين بواقع ومستقبل محافظة جدة، وسيتم طرح مقومات المحافظة، ومن ثم وضع هوية حضارية ومعمارية وثقافية للمحافظة أسوة بالمدن الكبرى في العالم لوضع هوية تجسد أهم معالمها وأنشطتها، مبيناً أن هذا التوجه يهدف إلى وضع مدينة جدة ضمن أفضل 100 مدينة في العالم حسب رؤية 2030، بما يعظم وجودها على خريطة العالم التجارية كميناء مهم، بل الميناء الأكبر على البحر الأحمر، وبوابة الحرمين الشريفين التي تشهد إقامة العديد من المشاريع العملاقة. وأكد أمين محافظة جدة أن المرحلة القادمة ستشهد العديد من الفعاليات للنهوض بمحافظة جدة على المستويات كافة، خصوصا على صعيد التنمية وإقامة المشاريع وجذب العديد من الاستثمارات، بما يتناسب مع الأهمية الجغرافية الإستراتيجية والمكانة الإقليمية والدولية لمحافظة جدة. تُعنى بوضع تصور للهوية الحضارية والمعمارية لمدينة جدة يحضرها نخبة من الأكاديميين والباحثين ورجال الأعمال والمهتمين ورشة هوية جدة الحضارية والمعمارية