طالب عدد من ملاك الهجن بضرورة تخطيط وتنظيم عزب الملاك في ميدان الهجن في الطائف، مشددين على أن إنشاءها كان منذ 3 عقود وتحتاج إلى إعادة تأهيل. وقال تركي آل زيد الشريف (أحد ملاك الهجن وعضو نادي الإبل) ل«عكاظ»: إن هناك ما يتجاوز 5 الآف عزبة في ميدان هجن الطائف، وهو الميدان التاريخي والمصدر الحقيقي لأغلب السلالات الأصيلة للهجن في المملكة والخليج، وهو أهم ميدان لتدريب وتضمير الهجن في الخليج، ويحظى كل صيف بأعداد كبيرة من الخليجيين يقصدون الطائف، لكن العُزب التي هي أحد مقومات عوامل نجاح أي ميدان تحتاج لتخطيط وتنظيم وتزويدها بخدمات الإنارة والسفلتة، لافتا إلى أن أغلب العزب في هجن الطائف تعود إلى أكثر من 3 عقود. من جهته، كشف عائض مترك الدوسري (أحد ملاك الهجن) أهمية إعداد مخطط تنظيمي للعُزب وبمساحات معروفة وبرسوم أيضا، وتزود بالخدمات ولو على الأقل الكهرباء، مع تخصيص شوارع رئيسية شمال وشرق وغرب وجنوب، وتشق من داخلها طرقات تصل للعزب ترقّم وتطرح برسوم ميسّرة للملاك، معتبرا أن تنظيمها سيقضي على سلبيات كثيرة كتوحيد مسارات الشوارع وسفلتتها وإنارتها، وما إلى ذلك. «عكاظ» وقفت في جولة ميدانية على العزب، وتبين أن عددا منها يقع على مساحات شاسعة وشوارعها ترابية تثير الغبار، كما أن بعضها مغلق، وتجد العمالة السائبة واللصوص مأوى لها أثناء الليل فيها، وأن أهالي القرى المحيطة أبدوا تخوفهم حال انتهاء المهرجان أو السباق كل عام، إذ تكون أغلب هذه العزب فارغة وتنشط فيها تحركات العمالة السائبة. وتعتبر العزب موقعا لمالك الهجن للتضمير والتدريب والجلوس فيها، وعادة تتم إحاطتها بعقوم ترابية وأسوار من الزنك.