«الأرصاد»: «الصدوع» وراء هزة «اليمن»

خبير ل«عكاظ»: قرب المسافة سبّب تأثر مناطق جنوبية

في وقت عزت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، سبب الهزة الأرضية التي تم رصدها في السابعة من صباح أمس (الأحد) شمال غرب الأراضي اليمنية بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، وبمسافة تبعد 70 كيلو مترا جنوب مدينة ظهران الجنوب، لوجود صدوع قديمة منتشرة بالمنطقة، أرجع خبير الزلازل رئيس قسم الجيوفيزياء بجامعة الملك عبدالعزيز (سابقا) البروفيسور طلال علي مختار ل«عكاظ» شعور سكان بعض المناطق الجنوبية في السعودية بالهزة، لكونها قريبة من اليمن وامتداد بعض الصدوع منها. ولفت إلى أن المناطق القريبة تأثرت بالموجات الزلزالية التي انتشرت من بؤرة الزلزال، مبينا أن منطقة اليمن نشطة زلزاليا وقد شهدت في 1982 زلزالا بمقدار 6 ريختر خلّف 3000 ضحية وعددا كبيرا من الجرحى في منطقة ذمار. وأضاف تحدث الهزات دائما في مناطق فيها صدوع نشطة. وحول الهزات الارتدادية أضاف مختار «الهزات الارتدادية عادة تحدث بعد الهزة الرئيسية وتكون نتيجة لاضطراب توزيع الإجهاد والكتل الصخرية على الصدع، ويتم عودة الأرض إلى طبيعتها المتوازنة بالنسبة لتوزيع الإجهاد بحدوث بعض الهزات الارتدادية التي تكون مقاديرها أقل بكثير من الهزة الرئيسية».
وكانت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية قد رصدت الهزة، وأكد المتحدث باسم الهيئة طارق أبا الخيل قائلاً: إن بعض سكان المدن القريبة قد شعروا بها، ولم تؤثر الهزة على أي من المناطق في جنوب المملكة.