باشر 69 مفتشا ومراقبا بيئيا في منطقة مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة مهام أعمالهم أمس (الأحد) بعد تدريبهم وتأهيلهم ضمن برنامج تطوير التفتيش والتدقيق البيئي. وأوضحت هيئة الأرصاد وحماية البيئة، أن عدد المفتشين الذين باشروا أعمالهم أمس 30 مفتشا ومفتشة بفرع مكةالمكرمة بعدد 25 مفتشا و5 مفتشات، و13 مفتشا و 7 مفتشات في إدارة الالتزام البيئي، و16 مفتشا و3 مفتشات بفرع المدينةالمنورة، بعد أن تم تدريبهم على العمل البيئي وآلية التفتيش في الهيئة على مختلف المنشآت الصناعية لتطبيق الاشتراطات البيئية والالتزام البيئية. وبينت أن الهيئة تعمل على تقديم الاستدامة البيئية في «رؤية المملكة 2030»، المتمثلة في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، وقامت بوضع العديد من المبادرات التنفيذية لتحقيق هذا الهدف ضمن برنامج التحول الوطني (2020م)، بهدف خفض التكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة. ولفتت إلى أن دور التفتيش البيئي محوري في الحد من التلوث من خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، وكذلك لتوسيع نطاق التفتيش البيئي من 7 مناطق حالياً إلى كافة مناطق المملكة للتمكين من مراقبة مستويات التلوث والاطلاع على تطبيق النظام العام للبيئة، نظراً لأهمية المحافظة على سلامة البيئة وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة والتي تكفل الحفاظ على مكتسبات الأجيال القادم، لافتة إلى أن برنامج التفتيش والتدقيق البيئي يمثل أبرز مبادرات التحول الوطني للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تحظى بدعم من وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وبتوجيهات الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي، والذي أكد بدوره على أهمية دور التفتيش البيئي المحوري في الحد من التلوث من خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة. يشار إلى أنه انضم الأسبوع الماضي ضمن برنامج تطوير التفتيش والتدقيق البيئي 34 مفتشا ومفتشة في منطقة الرياض و30 مفتشا ومفتشة كذلك في المنطقة الشرقية، و14 في منطقة عسير، و21 مفتشا ومفتشة في منطقة تبوك و17 في منطقة جازان.