كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي عن نتائج تحاليل عينات منتجات غذائية بيّنت أن 94.7% منها ملتزمة بنسبة الدهون المتحولة الواردة في اللائحة الفنية السعودية/ الخليجية GSO 2483 «الدهون المتحوّلة» (الأحماض الدهنية). وقال الدكتور الجضعي في تغريدة له على «تويتر،» إن «الغذاء والدواء» اعتمدت منذ أكثر من عامين لائحة فنية وضعت حداً أقصى للدهون المتحوّلة في المنتجات الغذائية (2 في الزيوت والدهون النباتية، و5% في باقي أنواع الأغذية). ولأن ذلك يتطلب تغييراً في طريقة الصناعة، تم منح مصنّعي ومستوردي المنتجات الغذائية مهلةً مناسبة للالتزام باللائحة. وتطرق إلى أن الهيئة نفّذت حملات تفتيشية للتحقق من التزام مستوردي ومصنّعي المواد الغذائية بتخفيض الدهون المتحوّلة في المنتجات الغذائية، ومطابقتها للائحة الفنية، وأظهرت نتائج تحاليل العينات الغذائية التي سُحبت خلال الحملات التفتيشية أن نسبة المنتجات الغذائية الملتزمة باللائحة الفنية السعودية بلغت 94.7%، وذلك بعد فحص 413 عينة، إذ تبيّن أن 391 عينة ملتزمة باللائحة، و22 عينة مخالفة. وأشار الدكتور الجضعي إلى أن الهيئة أوقفت خطوط إنتاج المنتجات المحلية المخالفة، كما أوقفت استيراد المنتجات الغذائية المخالفة، حتى تصحيح المخالفة وإثبات أن المنتج لا يتجاوز الحدود المنصوص عليها في اللائحة، وتزويد «الهيئة» بالمنتجات الخام التي يتم استخدامها في عملية التصنيع للتحقق منها. وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اتخذت إجراءات للتقليل من استهلاك الدهون المتحوّلة (الأحماض الدهنية) في المنتجات الغذائية، وتم اعتماد اللائحة الفنية السعودية/ الخليجية GSO 2483 «الدهون (الأحماض الدهنية) المتحوّلة» التي تلزم بخفض الدهون المتحوّلة في المنتجات الغذائية، وإصدار تعميم بتاريخ 24/04/1437ه «بشأن الالتزام باللائحة الفنية الخليجية GSO 2483»الدهون المتحوّلة" (الأحماض الدهنية)، والتشديد على مصنعي المنتجات الغذائية المحتوية على الدهون المتحولة بإعادة النظر في مكونات هذه المنتجات (الدهون أو الزيوت المستخدمة) وإيجاد بدائل لمصادر الدهون المتحوّلة والالتزام بمتطلبات هذه اللائحة، ومنها أن يكون الحد الأقصى للدهون المتحوّلة للزيوت النباتية والزبدة النباتية اللينة 2%، وأن يكون الحد الأقصى لمحتوى الدهون المتحولة في الأطعمة الأخرى 5% من إجمالي محتوى الدهون. وتأتي هذه الإجراءات لضمان صحة وسلامة المستهلك، وتماشياً مع توصيات منظمة الصحة العالمية الهادفة لتقليل استهلاك الدهون المتحوّلة في المنتجات الغذائية.