تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضربة سياسية موجعة أمس (الثلاثاء) عندما أعلن وزير البيئة استقالته من الحكومة التي كان أحد أعضائها الأكثر شعبية، على الهواء مباشرة دون إبلاغ الرئيس مسبقاً. وفاجأ الوزير نيكولا أولو حتى المذيعين الذين كانوا يجرون مقابلة معه عبر إذاعة «فرانس إنتر» بإعلانه قرار الاستقالة. وقال «اتخذت قرار مغادرة الحكومة» موضحا أنه شعر أنه يعمل «بمفرده» لمعالجة التحديات البيئية داخل الحكومة. وأضاف النجم التلفزيوني البالغ من العمر 63 عاما والذي برز كناشط بيئي أن ماكرون أقنعه بالانضمام إلى الحكومة العام الماضي لكنه اختلف مرارا مع باقي الوزراء بشأن السياسات. وقال «نقوم بخطوات صغيرة وتنجز فرنسا أكثر بكثير من دول أخرى لكن هل الخطوات الصغيرة كافية؟ الجواب هو كلا». وأوضح أولو الذي سرت تكهنات على مدى شهور بشأن مستقبله داخل الحكومة أنه لم يبلغ ماكرون ولا رئيس الوزراء إدوار فيليب بنيته الاستقالة.