أفاد مصدر في الشرطة، أمس (الجمعة) أن النائبة التركية السابقة عن حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد ليلى بيرليك، فرّت إلى اليونان، حيث طلبت اللجوء السياسي بعدما حكم عليها في تركيا بتهمة «إهانة الرئيس». وأوضح المصدر أن بيرليك (44 عاما) عرفت عن نفسها الأربعاء لدى شرطة الكسندروبولي قرب الحدود البرية بين اليونان وتركيا (شمال شرق) بعدما عبرتها بشكل غير قانوني، مؤكدا بذلك معلومات أوردها الإعلام اليوناني. وتقدمت بطلب لجوء سياسي وبقيت محتجزة في مركز الشرطة، وفق المصدر نفسه. وقالت وكالة «دي اتش ايه» التركية للأنباء أن النائبة السابقة كانت حكمت غيابيا في يناير الماضي بالسجن عاما وتسعة أشهر بتهمة «إهانة الرئيس» في تصريح يعود إلى العام 2015.