بطون الأودية وسفوح الجبال والصحارى الشاسعة لن تكون معابر للمخالفين والمتسللين إلى مكة والمشاعر المقدسة، إذ تتولى دوريات المجاهدين مسح أكثر من 75 منفذا وطريقا ترابيا على مداخل العاصمة المقدسة المرصودة بالدوريات الراجلة والمتحركة والكمائن. وأشار مساعد المدير العام للإدارة العامة للمجاهدين لشؤون العمليات العميد عبدالله بن عبدالرحمن العريفج ل «عكاظ» في إحدى النقاط إلى أن عدد المشاركين في حج هذا العام من منسوبي المجاهدين بلغ 2404 أشخاص، ينفذون المهمات الموكلة على الطرقات والمنافذ لرصد تحركات ومحاولات البعض لتجاوز النقاط دون تصاريح. إلى جانب ذلك تعمل الفرق على حراسة خزانات المياه والمجازر والمساجد في عرفات والخيف، وتتم مراقبة الطرق بأحدث الأجهزة والدوريات. وأكد العريفج أنه لن يسمح بمرور أي مخالف أو حاج دون تصريح مهما كانت المحاولات، ولذلك تم استحداث عدد من القيادات في التنعيم والحسينية والبيضاء، وغيرها على طرقات العاصمة المقدسة.