اكتمل وصول 5300 حاج وحاجة، من مختلف دول العالم، ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة، الذين أمر باستضافتهم هذا العام على نفقته الخاصة، بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وأوضح الأمين العام للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج أن منهم (1300) حاج وحاجة من «94» دولة، و(1000) من ذوي شهداء فلسطين، و(1500) من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني والقوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، و(1000) من ذوي شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين، و(500) من جمهورية غينيا بيساو، مهنئاً جميع الضيوف بسلامة الوصول ومتمنياً لهم قضاء أيام عامرة بذكر الله وأن يؤدوا مناسك الحج بكل يسر وسهولة في أتم صحة وعافية وأن يتقبل الله منهم مناسكهم. وثمنَ المدلج الدعم الكبير والمتواصل الذي يلقاه البرنامج من لدن خادم الحرمين الشريفين حتى أضحى البرنامج علامة بارزة في البذل والعطاء، مؤكداً أن الأمانة العامة للبرنامج وبتوجيهات ومتابعة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على البرنامج قد أكملت كافة الاستعدادات اللازمة لخدمة المستضافين، حيث يتم تفويجهم إلى المشاعر المقدسة عبر أسطول من الحافلات وسيارات الإسعاف المجهزة لنقل المعوقين وكبار السن، ومشيداً بالتعاون الكبير الذي يلقاه البرنامج من الجهات الحكومية المعنية كل في ما يخصه لتيسير أداء المناسك للضيوف. من جهتهم، أعرب الضيوف عن جزيل شكرهم وعظيم تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، على الاستضافة الكريمة لأداء مناسك الحج والعمرة، مؤكدين أن هذه الاستضافة تؤكد عناية قادة المملكة بأمور المسلمين في أنحاء العالم، وأنها رائدة العمل الإسلامي. من غينيا بيساو.