أعلن رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، الانسحاب رسمياً من مسابقة الدوري وتجميد النشاط الرياضي في النادي، بسبب ما أسماه المؤامرة ضد النادي من أجل إسقاطه، معلنا استمرار القرار لحين معرفة جريمة مجلس الإدارة -على حد قوله- وقال في المؤتمر الصحفي: «الزمالك لن يستكمل مسابقة الدوري العام، وسيتم تجميد النشاط الرياضي بالكامل في النادي، حتى توضح لنا الدولة ما الجريمة التي ارتكبها مجلس إدارة النادي». وأضاف حول الاتهامات التي وجهت لمجلس الإدارة حول التربح من تغيير العملة خارج الإطار القانوني المتعارف عليه في مصر خصوصا بعد التحقيق مع بعض أعضاء المجلس أمام النيابة: «مجلس الزمالك لم يتربح خلال فترة توليه مهمة إدارة النادي، لم نقم بتغيير العملة، بالعكس وفرنا العديد من الملايين للنادي، وغير صحيح أن مجلس الزمالك يهدر المال العام، عكس ما قام به ممدوح عباس الذي أهدر ما يقرب من مليار جنيه، أريد من الحكومة أن تحاسبني وتعيد لي الأموال التي قمت بتحويلها لخزينة النادي، لإنهاء صفقة فرجاني ساسي وكريستيان غروس وحمدي النقاز». وتابع: «تسلمنا الزمالك وهو مديون وبه 600 جنيه فقط، ونجحنا خلال ال4 سنوات في وصول خزينة النادي إلى 230 مليون جنيه». وأضاف مرتضى: «أقوم ببيع اللاعب الذي يساوي 100 ألف دولار ب4 ملايين دولار، لأن الأندية تقوم بشراء اللاعب من مرتضى منصور، وليس بسبب قيمة اللاعب مع احترامي لجميع الأسماء».