فيما يستمر مهرجان المدينةالمنورة الدولي للتمور، الذي انطلق تحت شعار «تمورنا بركة» في تحقيق أرقام قياسية لكمية ومبيعات التمور في أسبوعه الثاني، بتجاوز كمية مبيعات التمور 2.200 مليون كيلو غرام من تمور المدينةالمنورة، بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 48.100 مليون ريال، كشف أمين عام غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة المهندس عبدالله أبو النصر أن منطقة المدينة تحتل المركز الثالث في عدد أشجار النخيل بين مناطق السعودية، بعدد يتجاوز 4.5 مليون نخلة، ما يشكل مرتكزا مهما في سلم السلع غير النفطية المستهدفة. وأوضح خلال ورشة عمل متخصصة في تصدير التمور، نظمتها هيئة تنمية الصادرات السعودية أخيرا بالتعاون مع غرفة المدينة، حضرها عدد من منسوبي الشركات السعودية المصدرة والمهتمة بالتصدير في منطقة المدينةالمنورة، استمرت لمدة يومين، وقدمها ممثل هيئة تنمية الصادرات السعودية عبدالرحمن العتيبي، أن منطقة المدينة يمكن أن تلعب دورا محوريا ورياديا في رفع القيمة التسويقية للتمور بما لها من مكانة روحية في العالم الإسلامي، الأمر الذي يسهم في فتح آفاق واسعة وجديدة أمام المنتج المديني على مستوى العالم. وعلى صعيد مهرجان المدينةالمنورة الدولي للتمور، شهد (الأحد) الماضي أعلى كمية مبيعات، إذ بلغت كمية التمور المباعة 407.478 كيلوغراما بإجمالي مبلغ 7.963.306 مليون ريال، وكذلك سحب 2329 عينة من التمور لتحليلها والكشف عليها بمختبرات أمانة منطقة المدينةالمنورة التي أظهرت نتائج تلك العينات بسلامة التمور من أثر متبقيات المبيدات والمواد الضارة. يذكر أن مهرجان المدينةالمنورة الدولي للتمور الذي تنظمه أمانة منطقة المدينةالمنورة في نسخته الأولى يقام على مساحة تصل إلى 150.000 متر مربع بزيادة عن السوق السابق 75 مرة، ما أسهم في سهولة البيع وإقبال المزارعين.