حذرت حملة صحية نظمتها كلية طب الأطفال في جامعة الملك عبدالعزيز في 13 مدينة من إهمال علاج نقص نمو الأطفال. وأبلغ المشرف على الحملة البروفيسور عبد المعين عيد الآغا «عكاظ»، أن النمو الطبيعي يعتبر من أهم المؤشرات الرئيسية للجسم السليم، إذ إن نمو الطفل يمر بمراحل مختلفة ومتفاوتة حتى مرحلة البلوغ، حيث يخضع إلى عوامل عديدة مترابطة، مثل العوامل الوراثية والنفسية والغذاء الصحي المتوازن واعتدال نسبة إفراز الهرمونات المسؤولة على النمو. وأوضح أن قصر القامة يعتبر من أكثر الحالات التي تتردد على عيادات أطباء الأطفال، وبالرغم من التباين الواضح بين الناس في أطوالهم وأوزانهم فإن الآباء والأمهات يسعون لأن يكون النمو لدى أطفالهم نموا مثاليا وهم معذورون فيما يسعون إليه. وخلص الآغا إلى القول إن أطوال وأوزان الأطفال قد تختلف حسب هذه الظروف، كما تختلف المقاييس بين الشعوب أيضا فلكل دولة أو مجموعة دول لها معدلات أوزان وأطوال خاصة بها، كما أن هناك فرقا بسيطا بين معدلات نمو الذكور والإناث، لذلك تستخدم مقاييس خاصة بكل جنس، وبما أن الأوزان و الأطوال تتغير بشكل مطرد خلال الثمانية عشر عاما الأولى من العمر يعمد الأطباء إلى استخدام الرسومات البيانية، وهي عبارة عن رسم بياني يعطي الطول أو الوزن حسب العمر و الجنس.