فجع الوسط الإعلامي والثقافي اليوم (الاثنين) بوفاة المذيع والمدرب الدكتور فهد الفهيد بعد تعرضه لحادثة مرورية في بريطانيا قبل أيام عدة، دخل على إثرها في غيبوبة طوال الأيام الماضية. وصُدم محبي وأصدقاء الفهيد بنبأ وفاته مساء اليوم، بعدما أعلن شقيقه عبدالله عن الخبر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فيما سيعلن عن موعد الصلاة عليه حين وصول جثمانه المملكة، لاسيما أن زملاء الراحل يترقبون تحسن حالته الصحية نتيجة الحادثة التي تعرض لها. وتحول موقع «تويتر» إلى ساحة عزاء في الفهيد، واستذكار مواقفه الإيجابية مع الآخرين، وصوره التي لا تخلو من الابتسامة الطيبة، إذ أجمع من التقوه في حياته على طيبة قلبه ومحبته للآخرين، من خلال وجه المبتسم، وروحه الطيبة، ومبادرته للخير ومساعدة زملائه وأصدقائه. وكتب عدد من الإعلاميين تغريدات تستذكر مسيرة الراحل، وقال المذيع عبدالله الشهري: «فجعني خبر وفاة فهد الفهيد الشاب الذي كان يتقد طموحاً وتألقاً. جمعتنا مناسبات وفعاليات في كل مرة كنت ألتمس تطوراً وإضافات في علمه وعمله، عزاؤنا لأسرته الكريمة ولكل محبيه وللوسط الإعلامي والثقافي في المملكة»، فيما كتب الصحافي سلمان الدوسري: «عرفناه رجلاً محباً للخير راقياً خلوقاً متواضعاً.. وفوق ذلك ابتسامة لا تفارق محياه.. فقيد الجميع وليس أسرته فقط، اللهم نسألك أن تغفر له وترحمه وتدخله فسيح جناته»، بينما قال وكيل جامعة الإمام للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد العلم الزهراني: «لم أقابل أبا عبدالرحمن قط إلا وهو مبتسماً ومتفائلاً مهما كان مثقلاً بالهموم، اللهم ارحمه واغفر له واجمعه بأبيه في الفردوس الأعلى من الجنة، واربط على قلب أهله وذويه وألهمهم الصبر والسلوان»، وكتب الإعلامي مفيد النويصر: «رحم الله فهد الفهيد الخلوق، البشوش، المحترف مهنياً، صاحب القلب النقي.. وألهم ذويه الصبر والسلوان».