أوضح المتحدث باسم الشؤن الصحية بعسير عبدالعزيز بن يحيى آل شايع أن اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بمنطقة عسير واصلت جهودها وجولاتها المفاجئة، حيث تم زيارة عدد من المحلات التجارية المخالفة بقيادة ميدانية من رئيس اللجنة الدكتور محمد قرنان. وقال تفصيلاً، زارت اللجنة محلاً في محافظة خميس مشيط وتم رصد وجود مادة «التمباك» ومن ثم ضبطها ومصادرتها وإيقاع الغرامة المالية، علماً بأن المخالفة مكررة، وفي محل تجاري آخر تم رصد مادة «التمباك»، وإعلان ودعاية ظاهرة للدخان، وعبوات «معسل» أقل من 500 غرام، ومن ثم ضبطها ومصادرتها وإيقاع الغرامة المالية. وتواصلاً للجولات، تم تنفيذ زيارة عدة محلات في محافظة خميس مشيط ورصد المخالفات فيها وإيقاع الغرامات المالية على ملاك تلك المحلات، وقد تمكن أعضاء فريق اللجنة من رصد المخالفات رغم حرص العديد من المخالفين على تخبئة مالديهم بطرق احترافية. وأضاف، لاحظت اللجنة التزام عدد من أصحاب المحلات التجارية بعدم العودة للمخالفات المرصودة عليهم مسبقاً، مما يعكس استشعار أصحاب تلك المحلات للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، بينما في مدينة أبها، قامت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بعسير بجولة تفتيشية شملت زيارة إحدى بوفيهات بيع الشاي بعد ورود بلاغ عنه بقيامه ببيع مادة «التمباك» وحررت اللجنة بحقه مخالفة بيع التبغ المخالف المقدرة ب 5000 ريال ومخالفة إعادة تصنيع المادة المخالفة مع مصادرة المضبوطات، كما رصدت اللجنة قيام إحدى المحلات التجارية بتخبئة مادة «التمباك» في إحدى المركبات المتوقفة جوار المحل وبيعها على زبائنه من المركبة، وتمت مصادرة المضبوطات، وشملت الجولات زيارة محلات بيع «المعسل» ورصدت مخالفات متنوعة منها إعادة التصنيع، وبيع سجائر دخان موضوعة في مكان بارز، وعدم وجود تضليل لواجهات المحلات، وتركيب لوحات مخالفة، حيث تم مصادرة المضبوطات وإيقاع الغرامات المالية المقررة بحق المخالفين. وأشاد آل شايع بتعاون المواطنين في الإبلاغ عن المحلات التي تبيع مادة «التمباك» حيث أسهم بلاغ مواطن في اكتشاف عودة مقيم آسيوي ببيع مادة «التمباك» بعد مغادرة اللجنة لمحله، ليتم العودة إليه ومصادرة البضاعة الجديدة المخالفة وتغريمه مجدداً، كما تلقت اللجنة بلاغات متعددة خلال الفترة الماضية أسهمت في ضبط المخالفين.