تفقد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان أبا الخيل اليوم (الخميس) مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس ومباني رياض الأطفال بالمدينة الجامعية. وأوضح أبا الخيل أن المشروع يمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من أجل خدمة أبناء هذا الوطن وخدمة أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، مضيفاً أن المتابع لمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس ومباني رياض الأطفال يجد ما يثلج الصدر ويدعو للفخر. من جهته، ذكر المستشار المشرف على الشؤون الفنية المهندس محمد الجريان أن الوحدات السكنية لمشروع الإسكان يتوزع على فئتين الأولى الوحدات المنفصلة (الفيلات)، تترابط هذه الوحدات فيما بينها، وتضم حدائق الأطفال مفصولة عن الشوارع، ومواقف خاصة للسيارات لكل مجموعة من المساكن. والثانية العمارات السكنية، منها ما هو بنظام الدورين، ومنها بنظام الدور الواحد، وقد راعى التصميم وجود مواقف للسيارات بين العمائر أول أسفل منها، كما أهتم التصميم بالأطفال عبر وجود ملاعب للأطفال في منسوب الطابق الأرضي بعيداً عن حركة السيارات. وقال الجريان: "إن المركز يحتوي على مسجد رئيس ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وسوق تجاري، وملاعب للكبار، ونادٍ لأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى ذلك اشتملت المنطقة على ثلاثة مساجد موزعة على أرجائها، كما اشتملت على مجمع لمدارس البنين بمراحلها الثلاث: ( ابتدائي، متوسط،ثانوي ) ومجمع لمدارس البنات بمراحلها الثلاث: ( ابتدائي،متوسط، ثانوي )، إضافة إلى رياض أطفال، ومن خصائص ما تتميز به هذه المنطقة،وهي تميز واجهات المباني بتوفير الخصوصية للمساكن، وتنتشر المسطحات الخضراء بين العمارات والمساكن، وتوفير مناطق خاصة لملاعب الأطفال، وايضاً توفير مواقف خاصة لكل وحدة سكنية.