انطلاقا من رسالة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة في تيسير الزواج للشباب والفتيات، ابتكرت الجمعية فكرة الزواج الجماعي كأول جمعية للزواج بالمملكة، وكان ذلك عام 1422 بزواج 20 شابا وفتاة. من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالله بن محمد سعيد متبولي، أن الجمعية تسعد بتقديم يد العون والمساعدة للشباب والفتيات الراغبين في الزواج وبناء الأسرة الصالحة المستقرة، إسهاما منها في تخفيف الأعباء المالية عن الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وتلبية احتياجاتهم الأساسية بشكل أفضل في ظل ارتفاع التكاليف المعيشية، وهذا ضمن خطتها الإستراتيجية التي تسعى من خلالها لتيسير الزواج وتأسيس حياة زوجية مستقرة. فبفضل من الله ثم بالشراكة والتكامل مع القطاع الخاص استطعنا تزويج أكثر من 84000 شاب وفتاة عبر عدد من المشاريع الاجتماعية والبرامج المختلفة لتيسير الزواج ويأتي من ضمنها مشروع فرح جدة. كما أكد مدير عام الجمعية فهد بن بنيه الحازمي على أهمية وعي أولياء الأمور وأفراد المجتمع بشكل عام بضرورة تيسير الزواج للشباب والفتيات وترك كل العادات السيئة في حفلات الزواج التي تنشر ثقافة البذخ والإسراف لما يترتب عليها من آثار سيئة على مستقبل الزوجين من ديون تثقل كاهل العروسين ومشكلات قد تتسبب في انهيار بيت الزوجية. وأوضح الحازمي أن حفل «فرح جدة» لهذه الليلة سيشهد زفة العرسان والعديد من الفقرات الفنية المميزة والممتعة، ومنها أوبريت «قل الكلافة» عن تيسير الزواج ويحمل العمل رسالة الجمعية الرئيسية التي تحاول بثها من خلال حفلات فرح جدة وسيشدو به عدد من نجوم الإنشاد والفن الهادف.