«عدو الأمس حبيب اليوم».. يبدو أن العلاقة المتوترة بين البرتغالي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال خورخي خيسوس، ولاعب بنفيكا البرتغالي المهاجم جوناس أليفيرا الملقب ب«السفاح» ستذوب تماما، بعد أن أشار عدد من وسائل الإعلام البرتغالية الصادرة صباح أمس إلى اقتراب «السفاح» من ارتداء قميص الزعيم الأزرق، رغم نفي مصادر عدة مقربة من البيت الهلالي. ورغم اقتراب النصر من حسم الصفقة، كما تم تداوله في الصحف العالمية، إلا أن المدرب خيسوس وبطريقته الخاصة نجح في إقناع اللاعب لتمثيل الهلال في الموسم القادم. ويبدو أن الوسط الرياضي مقبل على أحداث دراماتيكية، بعد تغيير مسار الصفقة من النصر للهلال خلال 24 ساعة فقط، عقب أن نجح مدرب الأزرق البرتغالي خيسوس، الذي يعرف اللاعب، في إقناعه بقيادة خط هجوم الزعيم الموسم القادم. وعلى الرغم من وصول النصر للمراحل الأخيرة من الصفقة، إلا أن الصحف ذاتها عادت لتؤكد أن مسار الصفقة تغير بعد نجاح خيسوس في إقناع «السفاح» للقدوم للهلال، في وقت خرجت أنباء عن وجود خيارات هلالية أخرى في خط المقدمة. وفي حال إتمام الصفقة، فإن إدارة بنفيكا ستتقاضى 2.5 مليون يورو لبيع عقد جوناس، فيما سيحصل اللاعب على 5.2 مليون يورو راتباً سنوياً. وخرجت مصادر هلالية تؤكد أن الزعيم انسحب من صفقة جوناس، في ظل وجود خيارات بديلة أخرى أكثر قوة، منها مهاجم آرسنال الإسباني لوكاس بيريز، والدولي الجزائري إسلام سليماني المحترف في ليستر ستي، ليبقى مصير «السفاح» معلقا بين القدوم للسعودية أو البقاء في البرتغال.