أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الأحد) استعداده للتسبب ب«شلل فيدرالي» جديد إذا لم يؤيد الديموقراطيون مشروعه لتأمين الحدود وخصوصا عبر تشييد جدار مع المكسيك. وغرد ترمب «سأكون مستعدا لإغلاق الحكومة إذا لم يعطنا الديموقراطيون أصواتهم من أجل أمن الحدود والذي يشمل الجدار». وأضاف «علينا التخلص من جوائز اليانصيب والتوقيف والإفراج، وأن نتجه في نهاية المطاف إلى نظام للهجرة يقوم على مبدأ الاستحقاق»، في إشارة إلى نظام منح الإقامة الدائمة بواسطة القرعة. ويسعى ترمب أيضا إلى الحد من لم شمل العائلات وأضاف «نحتاج إلى أناس رائعين يأتون إلى بلادنا». ووقع ترمب في 23 مارس قانون تمويل الدولة الفيدرالية متجنبا بذلك شللا فيدراليا كان سيكون الثالث منذ بداية العام. لكن هذه التسوية التي توصل إليها الجمهوريون والديموقراطيون والتي لم ترق كثيرا لترمب ما دفعه إلى التهديد بعدم توقيع القانون، تسري فقط حتى نهاية سبتمبر. وكانت ذريعة الرئيس يومها عدم التوصل إلى تسوية حول الهجرة وأمن الحدود في القانون، وخصوصا عدم موافقة الكونغرس على ما طالب به من تمويل لتشييد جدار طويل على الحدود مع المكسيك. وحصل ترمب فقط على 1,6 مليار دولار لبناء سياجات أو لتجديد بضع عشرات الكيلومترات، بعيدا من ال25 مليارا التي كان يطالب بها.