على غرار الممثلين والمغنين ومشاهير «السوشال ميديا»، قفز مانع بن شلحاط (الشاعر الشعبي المعروف) من مقعد سيارته بزي لم يعتد أن يُشاهد به وعلى نحو لم يألفه جمهوره، ليس ليشارك في ميدان شعري أو رقصة شعبية بل ليرقص ويتحدى ويعبر عن الحب ل«كيكي»، وما لبث أن راج المقطع الذي صوره ليبلغ ترند تويتر، بعد أن رفعه إلى ذلك سيل المتفاعلين معه بين معارض منتقد ومتفاعل مبتهج. وتحت وسم «مانع بن شلحاط يرقص كيكي»، تفجرت مئات التعليقات غالبيتها كانت تلومه بشدة في ركوب موجة ال«كيكي» و«طار في عجتها» دون أن يلقي بالاً لجمهوره الشعري الذي ظل ينتقده ويرى أنه خرج على النسق الذي يفترض أن يحافظ على قيمته ومكانته الشعرية. أما آخرون فدافعوا بشدة واعتبروا الأمر مجرد حرية شخصية، ورقصة ممازحة شأنه شأن المشاهير الآخرين، وذكروا أن الشاعر ليس بالضرورة شخصاً يعتليه الجمود، وذكروا أنه لم يرقص بطريقة مخلة، بل على نحو كوميدي يعكس روحه المرحة التي يظهرها في شعره. ابن شلحاط، من رموز الشعر الخليجي ويعد من الشعراء الذين عرفوا بكاريزما خاصة وحضور مختلف، ويراه كثير من الشعراء من عمالقة الساحة، وهو صاحب تصريحات جدلية وحضور مثير للنقاش على نحو مستمر.