توفيت أشهر ممثلة عارضت النظام السوري الفنانة السورية مي سكاف، أمس (الإثنين)، وفقا لما نشرته «سكاي نيوز عربية»، التي ذكرت أن النجمة كانت تقيم في العاصمة الفرنسية باريس، وتحدث فنانون سوريون مقربون من سكاف عن تعرضها لنوبة قلبية أدت إلى وفاتها، وعرفت بمواقفها المؤيدة للاحتجاجات في سورية منذ بداياتها في 2011، مما اضطرها إلى مغادرة البلاد بعد إطلاق سراحها من الاعتقال. وأطلق السوريون المعارضون على سكاف ألقاب «الفنانة الثائرة» و«الفنانة الحرة» و«أيقونة الثورة»، ونعى مئات السوريين والفنانين المعارضين على وجه الخصوص، الفنانة الراحلة على مواقع التواصل الاجتماعي. ممثلون سوريون نعوا الراحلة وتناولوا الخبر بصدمة كبيرة، وسط تشكيك في أسباب وفاتها، وأشار بعضهم إلى أن الوفاة بظروف غامضة، وقالت الكاتبة والروائية السورية ديمة ونوس عبر حسابها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي: «نعم، رحلت مي، وخسرناها مع خساراتنا الموجعة.. لنا ولكم الصبر.. ولن أسامح من كان السبب»، وأضافت «مي رحلت في ظروف غامضة! بانتظار نتائج التحقيق»، وتباينت التعليقات حولها، ما إذا كانت مي قتلت أم أنها توفيت بشكل طبيعي، في ظل الحديث عن ملاحقة النظام لها. ومي من مواليد دمشق عام 1969، درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق، وشاركت في العديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، وكان لتميز سكاف أثر كبير في لفت نظر واهتمام المخرج السينمائي ماهر كدو، الذي اختارها لبطولة فيلمه «صهيل الجهات» عام 1991.