استعرضت المملكة العربية السعودية تقريرها الوطني الطوعي الأول في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، والمقام بمقر الأممالمتحدة في نيويورك (الأربعاء) الماضي بمشاركة وفد رسمي من القطاعين الحكومي والخاص والجمعيات والمؤسسات الأهلية، برئاسة نائب وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم. وقدم الإبراهيم عرض المملكة بمشاركة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يوسف بن عبدالله البنيان، والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك خالد الخيرية الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل. وأوضح نائب وزير الاقتصاد والتخطيط أن مسيرة المملكة نحو التنمية المستدامة مستمرة، مشيراً إلى أن المملكة أحرزت تقدماً في هذا الصدد، وذلك يعود إلى حرص القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي وضعت التنمية المستدامة من أولوياتها، ووضعت السياسات التي تدعم الخطط التنموية في المملكة، والمواءمة إلى حد كبير بين «رؤية السعودية 2030» وأهداف التنمية المستدامة، والتعاون بين كافة الأطراف ذات العلاقة في المملكة من مختلف القطاعات. وأضاف نائب وزير الاقتصاد والتخطيط: «مع رؤية 2030، قطعت المملكة شوطاً كبيراً في تطوير السياسات وحوكمة التنفيذ بين القطاعات، ونؤمن بإمكاناتنا لإحداث التأثير اللازم في المستقبل، وذلك يعود إلى أن التزام المملكة بأهداف التنمية المستدامة نابع في المقام الأول من القيم الإسلامية المستقاة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المتجذرة في تكوين المجتمع السعودي».