أشاد البابا تواضروس الثاني، بدور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) في تعزيز قيم الحوار والتعايش وبناء السلام ومكافحة التطرف بين الشعوب، وذلك خلال زيارته لمقر المركز في العاصمة النمساوية فيينا. ورحّب الأمين العام للمركز العالمي للحوار (كايسيد)، فيصل بن معمر، بزيارة تواضروس للمركز، ووصفها بأنها تصب في إثراء المجال الحواري في صياغة عدد من التفاهمات والحوارات المعاصرة بين أتباع الأديان والثقافات، وتأكيد القيم المعرفية والمنهجية في رسالة الحوار العالمي، من أجل ترسيخ قيم التعايش وبناء السّلام. وعبر تواضروس الثاني، عن تقديره للدول المؤسسة للمركز وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، والدول المشاركة في التأسيس، وتقديره لأعضاء مجلس إدارة المركز، مشيدًا بالجهود المتنوعة التي يقوم بها المركز لترسيخ الحوار والتعايش وبناء السلام في العالم وخصوصًا: (منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي)؛ وتحقيقه خطوات لافتة في إثراء الحوار العالمي من خلال فعالياته التي عقدها في السنوات الماضية في عدد من قارات العالم.