أكد مثقفون أن الباحث والمؤرخ الراحل الشيخ جواد حسين الرمضان (توفي الأربعاء بمستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء، ودفن بمقبرة «الخدود» بالهفوف)، كان أحد أهم الباحثين الذين لهم إسهام كبير في حفظ تراث الأحساء، برصد تاريخها وحفظ سجلاتها، وتحقيق مخطوطاتها، ودراسة سير أعلامها. إذ اعتبر الشاعر جاسم الصحيح والناقد محمد الحرز والكاتب الاقتصادي عضو مجلس الشورى سابقا إحسان بوحليقة ورئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، أن الرمضان كان معلما مضيئا من معالم الأحساء الإنسانية والأدبية والتاريخية، وفقدت الأحساء أحد رموزها الثقافية والعملية، وعلما من أعلام تاريخها، وتميز بذات إيجابية رفيعة رصينة، وقصة من قصص الكفاح والمثابرة وصقل الذات، عبر تتبع العلم والمعرفة. واستفاد الرمضان من الثروة المخطوطة التي يملكها الدارسون والأكاديمون في أبحاثهم ومؤلفاتهم، وكتب العشرات من الكتب بينها: «مطلع البدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين» (12 مجلدا)، و«أعلام الأحساء في العلم والأدب لسبعة قرون من سنة 800 هجرية (3 مجلدات)، وصحيح الأثر في تاريخ هجر، وقلائد الجمال في تراجم مشائخ آل رمضان، والمغانم في تراجم آل أبي المكارم، وأنساب الأحسائيين، وكشكول أدبي(4 مجلدات)، وديوان أحسائيات.