أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الاقتصاد الإيراني ينهار، وأن الملالي يشعرون بألم كبير الآن. وقال ترمب في مؤتمر صحفي على هامش قمة «الناتو» في بروكسل أمس (الخميس)، إن إيران باتت تتعامل مع الولاياتالمتحدة «بقدر أكبر بكثير من الاحترام مما كان عليه الحال في السابق»، متوقعاً تواصلاً بين الطرفين سيؤدي لاتفاق ما. وأضاف أن إيران ستتصل بي في وقت ما وتطلب التوصل لاتفاق وسنفعل ذلك». وأضاف ترمب متحدثاً عن الإيرانيين: «أعلم أن لديهم الكثير من المشاكل وأن اقتصادهم ينهار. إنهم يشعرون بألم كبير الآن». أما عن لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأكد أنه سيبحث معه عدة قضايا؛ منها التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وسورية ومسألة شبه جزيرة القرم، وقضايا الحد من الأسلحة وتمديد معاهدة ستارت الجديدة وانتهاكات روسيا لمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى. وأضاف: «سندخل الاجتماع دون أن ننشد الكثير. نريد أن نعرف الوضع بشأن سورية. سنتحدث عن التدخل.. سنتحدث عن أوكرانيا». واعتبر ترمب أن اجتماعه مع بوتين الأسبوع القادم ربما يكون أسهل اجتماع خلال زيارته لأوروبا. وشدد على أن بوتين «منافس» وليس «عدواً»، وآمل أن يصبح يوما ما صديقا. أنا فقط لا أعرفه جيدا.. هو يمثل روسيا، وأنا أمثل الولاياتالمتحدة. وردا على سؤال عما إذا كان بوتين يشكل تهديدا، قال ترمب: «لا أريده أن يكون كذلك، ولهذا لدينا حلف شمال الأطلسي». من جهة أخرى، نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أن يكون ترمب ذكر في أية لحظة خلال الاجتماعات أن الولاياتالمتحدة يمكن أن تنسحب من «حلف شمال الأطلسي»، كما أفادت بعض التقارير. وقال إن الحلف «يخرج أقوى بكثير» بعد القمة خصوصا عقب تأكيد ترمب التزامه ب«حلف قوي».