كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نظام الأسد وسع اليوم (الأربعاء) نطاق هجومه لاستعادة الجنوب الغربي من الأراضي السورية الذي تسيطر على أجزاء منه المعارضة، فيما قصفت طائرات حربية روسية المنطقة. واستهدف القصف منطقة حوض اليرموك على الحدود مع الأردن، وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ويسعى رئيس النظام بشار الأسد إلى استعادة السيطرة على الركن الجنوبي الغربي من سورية بأكمله في هجوم بدأ الشهر الماضي، ونجح حتى الآن في انتزاع مناطق من مقاتلي المعارضة الذين يحاربون تحت لواء الجيش السوري الحر. وقال المرصد، ومقره بريطانيا، إن الضربات الجوية تمثل أول هجمات روسية على منطقة حوض اليرموك خلال الحرب. وأضاف أن مقاتلي الجيش السوري الحر (المعارضة) يحاربون المرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي في الوقت الذي يواجهون فيه قوات النظام والقوات الروسية. وتابع أن طائرات هليكوبتر حكومية أسقطت براميل متفجرة على المنطقة أيضاً.