افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أمس (الاثنين) أول كلية للدراسات العليا التربوية في المملكة ضمن إستراتيجية الوزارة لتطوير مهنة التعليم، بحضور مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، كما دشن الدراسة البحثية الميدانية لاستقصاء أوضاع أبناء وبنات شهداء الواجب في مختلف مراحل التعليم التي تمولها وتشرف عليها جامعة المؤسس. وأزاح وزير التعليم الستار عن لوحة إعلان تأسيس كلية الدراسات العليا التربوية، بعد ذلك بدأ الاجتماع الذي حضره وكلاء وقيادات الجامعة، وجرى خلاله تدشين الخطة الإستراتيجية الثالثة للجامعة ومواءمتها مع رؤية المملكة 2030، كما شاهد الحضور عرضاً تعريفياً عن مشروع دراسة أوضاع أبناء وبنات شهداء الواجب في مختلف مراحل التعليم، وهي الدراسة التي وجه وزير التعليم بإجرائها بشكل عاجل عن الأوضاع التعليمية والمادية لأبناء شهداء الواجب الهادفة إلى قياس مدى التغير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية في ظل فقدان رب الأسرة «شهيد الواجب» وذلك بهدف تجويد وتسهيل الخدمات المقدمة لهم من وزارة التعليم. ثم شاهد الحضور فيلماً عن كلية الدراسات العليا التربوية أحدث الكليات تأسيساً ضمن منظومة التعليم في المملكة، التي تأخذ على عاتقها ترجمة الأهداف الإستراتيجية لوزارة التعليم 2030 من حيث استقطاب وتأهيل الكفاءات من معلمي المستقبل وإجراء الأبحاث والدراسات وعقد الشراكات المحلية والعالمية في مجالات تأهيل المعلمين وتطوير المناهج وتطوير تقنيات التعليم، بما يتواءم مع تطبيق نظام التعليم المبني على الكفايات، وهو النظام التعليمي الذي اعتمدته الوزارة لتحقيق رؤية المملكة 2030. كما دشن الدكتور العيسى الموقع الإلكتروني للكلية، والبرامج التدريبية لمعلمي ومعلمات التعليم العام، ثم شهد الاجتماع توقيع مذكرتي تفاهم بين جامعة الملك عبدالعزيز والإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، وبين الجامعة ومكتب وفاء لرعاية أبناء الشهداء.