انتحر طفل سعودي شنقاً في أبها، متأثراً بلعبة الحوت الأزرق الإلكترونية، وقال عبدالله بن فهيد: إن ابن خاله، الذي لم يتجاوز 12 عاماً، تأثر باللعبة التي تتحدى الأطفال للانتقال إلى مراحل أخرى، حتى شنق نفسه ليفارق الحياة في الحال. وحسب «العربية»، أبان عبدالله أن عدداً من زملائه أكدوا مشاركته في منافسات اللعبة، فيما لا تزال الجهات الأمنية تحقق في تفاصيل الواقعة. وتتحدى لعبة الحوت الأزرق على شبكة الإنترنت، المشارك خلال 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب منه الانتحار. كما تتطلب معلومات شخصية للمشارك، وأثناء تطبيق التحدي تطلب صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة كي ينتقل إلى التحدي التالي، كما تتضمن سلسلة من الواجبات التي تُعطى من جانب المشرفين مع حث اللاعبين على إكمالها، وفي الختام تعطى المهمة الأخيرة وتطلب من المتحدي الانتحار. وانتشرت تغريدة عبدالله التي أعلن فيها انتحار ابن خاله، بشكل واسع من متداولي التواصل، وطالبوا بتدخل الجهات التوعوية والرقابية لحماية الأطفال من خطر هذه اللعبة.