وصف وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن استعادة الحديدة يعني إيقاف استهداف الميليشيات الانقلابية السفن التجارية بالصواريخ وزرع المجرى المائي الدولي بالألغام البحرية العشوائية، وانسياب المساعدات الإنسانية والإغاثية والتجارية عبر ميناء الحديدة. وأضاف اليماني أن استعادة الحديدة يأتي ضمن تفويض القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن، بما يحمي الملاحة الدولية جنوبالبحر الأحمر ويوقف تهريب الأسلحة والصواريخ للحوثيين. وأكد اليماني أن «موقفنا الذي عبرنا عنه بدعم صريح من التحالف عن (مبادرة الحديدة) كحزمة واحدة تنطلق في الأساس من خروج الحوثي من الحديدة ميناءً ومدينةً، وهذا هو الحد الأدنى والمبدأ الذي يقوم عليه قرار مجلس الأمن 2216 الذي يشترط الانسحاب وتسليم الأسلحة كمدخل للسلام المستدام في اليمن».