توقعت مصادر عراقية موثوقة أن يحظى رئيس الوزراء حيدر العبادي بفرصة تشكيل الحكومة الجديدة لولاية ثانية، كاشفة أن هذه الفرصة جرى الاتفاق عليها مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قبيل الإعلان الرسمي عن تحالف ائتلافي «النصر وسائرون» لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان. وأفصحت المصادر أن العبادي اتفق مع الصدر على شكل الحكومة الجديدة والمقاعد الوزارية وكيفية توزيعها بما يضمن الابتعاد عن المحاصصة والطائفية، ولفتت إلى أن الصدر شدد على أهمية الوزارات السيادية والجهات السياسية التي ستشغلها خصوصاً حقيبة الخارجية التي ستعيد ترتيب ملفات العراق الخارجية مع دول العالم. وعلمت «عكاظ» أمس أن تشكيل الكتلة السنية الأكبر يواجه بعض العقبات قبيل الإعلان عنها رسمياً، وتستعد هذه الكتلة لإجراء حوارات معمقة مع العبادي والصدر باعتبارهما صاحبي الكتلة الأكبر. وبحسب مصادر في الكتلة السنية فإن رئيس البرلمان سليم الجبوري سيتولى ملف الحوارات مع ائتلافي «النصر وسائرون». ومن المتوقع، وفقاً لمصادر «عكاظ»، أن تجتمع الكتلة السنية المرتقبة الأربعاء القادم لترتيب إجراءات الإعلان عنها رسمياً. ويتوقع أن تضم هذه الكتلة رئيس تحالف القرار العراقي أثيل النجيفي، والعراق هويتنا بزعامة جمال الكربولي، حزب الجماهير الوطنية برئاسة أحمد الجبوري، والتجمع المدني برئاسة رئيس البرلمان سليم الجبوري، وائتلاف الوطنية برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك. من جهة أخرى، أعلنت الخارجية العراقية موافقة الاتحاد الأوروبي على تخصيص يوم دولي تخليداً لضحايا «داعش». وأفاد المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب أمس (الأحد)، أن البرلمان الأوروبي وافق على إدراج مقترح عراقي، تقدمت به السفارة العراقية في بروكسل بتخصيص يوم عالمي لضحايا إرهاب تنظيم داعش، مضيفاً أنه سيتم التصويت على المقترح في جلسة البرلمان التي ستعقد في ستراسبورغ مطلع يوليو القادم.