1439/10/10ه... 2018/6/24... يوم سطّر نفسه في سجل التاريخ الحديث للمملكة العربية السعودية، كبقية أيام المملكة الخالدة في كتاب مسيرتها المظفرة. فقد انطلقت منذ منتصف الليلة البارحة قيادة المرأة السيارة، وسط استعدادات رسمية متكاملة، وتوقعات بقيادة سلسة في شوارع مختلف مدن البلاد. وأبدت جميع الجهات الرسمية وقوفها وراء إنجاح التجربة التي أضحت اعتباراً من منتصف ليل السبت/ الأحد علامة فارقة في مسيرة المجتمع السعودي التواق لتحقيق متطلبات قيادته لتنفيذ الرؤية الطموحة لسعودية المستقبل. وأكد علماء وفقهاء تحدثت إليهم «عكاظ» أمس أن قيادة المرأة من متطلبات المرحلة، وأنها ستزيد استعدادات المجتمع لتحقيق رؤية المملكة 2030. وشددوا على أن قرار السماح بقيادة المرأة مبني على أسس شرعية. وطالبوا من يقدن سياراتهن الالتزام بالأنظمة والضوابط. وطالب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان أبا الخيل بأن تعطى النساء المساحة المناسبة، والوقت الكافي، وبألا يكون هناك تضييق عليهن. وأكد أن قرار السماح بقيادة المرأة قائم على أسس شرعية، وفيه مصالح كبيرة وظاهرة، ودرء لمفاسد عدة.