كشف محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر أن ميناء الحديدة هو الهدف القادم لقوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بعد تحرير المطار. وقال الحسن في تصريحات ل «عكاظ» أمس (الأربعاء): إن هناك أكثر من خطة لتحرير ميناء الحديدة إلى جانب مركز المحافظة، متوقعاً تحريرهما خلال الأيام القليلة القادمة من خلال عملية خاطفة وسريعة تجنب المدنيين أية أضرار. وأضاف: إن عملية اقتحام الميناء وأحياء المدينة لن تتم على مراحل كما حدث في المناطق وأرياف المديرية بل ستكون سريعة وخاطفة بعد تطويقها من اتجاهات عدة، لافتاً إلى أن العملية العسكرية ركزت أمس على استكمال الفرق الفنية عملياتها لتفكيك الألغام داخل المطار والأحياء المجاورة؛ وهي بمثابة «استراحة محارب» للقوات التي تتمركز حالياً في دوار المطار وتطوق الأطراف الجنوبية والجنوبية الشرقية للمدينة فيما يقوم طيران التحالف العربي بالتهيئة واستهداف تجمعات الميليشيات. وندد المحافظ بقيام الميليشيا بجرف الشوارع وقطع المياه والمشتقات النفطية عن المواطنين وتدمير شبكة الصرف الصرف الصحي في أحياء المدينة، في محاولة لتكريس المعاناة الإنسانية واستغلالها لأهداف عسكرية. وأكد الحسن أن عملية الإغاثة الإنسانية تجري في الأحياء المحررة. في الوقت ذاته، تمكن طيران التحالف العربي من تدمير جرافة (بوكلين) كانت تقوم بحفر خنادق للميليشيات قرب دوار «جولة يمن موبايل» في شارع صنعاء بالحديدة، كما دمرت ناقلة تقل أسلحة ومعدات ثقيلة تحاول إنزالها بجوار الحفريات والسترات الترابية.