تشهد تركيا الأحد القادم، انتخابات رئاسية وتشريعية تعتبر تحدياً انتخابياً كبيراً للرئيس رجب طيب أردوغان الذي يتولى الحكم منذ 15 عاماً. ويبقى السؤال ما إذا كان أردوغان سيفوز في الانتخابات الرئاسية من الدورة الأولى، وما إذا كان حزبه (العدالة والتنمية) سيحتفظ بالغالبية في البرلمان. وستجري دورة ثانية للانتخابات الرئاسية في الثامن من يوليو في حال لم يتمكن أي من المرشحين من الفوز بأكثر من 50% من الأصوات في الدورة الأولى. وفي ما يأتي السيناريوهات الممكنة: السيناريو الأول وهو أن يفوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية من الدورة الأولى ويحتفظ حزب العدالة والتنمية بالغالبية في البرلمان، وهو ما يأمل به أردوغان حين دعا منتصف أبريل إلى انتخابات قبل عام ونصف عام من موعدها المقرر، ساعياً إلى أخذ المعارضة على حين غرة. السيناريو الثاني وهو أن تجبر المعارضة أردوغان على خوض دورة ثانية في الانتخابات الرئاسية. أما السيناريو الثالث وهو أن يفوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية وأن يخسر حزب العدالة والتنمية هيمنته على البرلمان. ومن شأن هذا السيناريو أن يغرق تركيا في مرحلة شديدة الغموض وأن يهز الثقة بالاقتصاد التركي مع إمكان أن يؤدي إلى انتخابات جديدة. وهناك السيناريو الرابع وهو أن يفوز محرم اينجه رئيس حزب الشعب والمنافس الأقوى لأوردغان في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية وأن تسيطر المعارضة على البرلمان. أو أن تفوز المعارضة في الانتخابات الرئاسية ويحتفظ حزب العدالة والتنمية بسيطرته على البرلمان، وهو السيناريو الخامس والأخير.