قتل 6 مدنيين على الأقل بينهم طفلان وأصيب أكثر من 30 آخرين في قصف كثيف نفذته قوات النظام أمس (الجمعة) على محافظة درعا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعد ساعات من تهديد واشنطندمشق باتخاذ «اجراءات صارمة» رداً على أي «انتهاك» لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس فرانس إن «هذه الحصيلة هي الأعلى» منذ إعلان وقف اطلاق النار في المنطقة. وكانت الولاياتالمتحدة قد تعهدت بأنها ستتخذ «إجراءات حازمة وملائمة» ردا على انتهاكات الحكومة السورية في منطقة خفض التصعيد جنوب غربي البلاد، إذ قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها فجر أمس، إن أي إجراءات عسكرية للحكومة السورية في منطقة خفض التصعيد ستنذر باتساع الصراع، مجددة التأكيد على أن الولاياتالمتحدة ستتخذ إجراءات حازمة وملائمة ردا على انتهاكات الحكومة السورية في هذه المنطقة. وأضافت أن ترتيبات وقف إطلاق النار واتفاق خفض التصعيد تهدف لإنقاذ الأرواح وتهيئة الظروف للنازحين للعودة إلى وطنهم سالمين، مشددة على أهمية الاستمرار في تطبيق واحترام وقف إطلاق النار جاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة ستتخذ «إجراءات حازمة وملائمة» ردا على انتهاكات الحكومة السورية في منطقة خفض التصعيد بجنوب غربي البلاد. وتشهد محافظات درعا والقنيطرة والسويداء الواقعة في الجنوب السوري، وقفاً لإطلاق النار أعلنته موسكو مع واشنطن وعمان منذ يوليو، بعدما أُدرجت المنطقة في محادثات أستانا برعاية روسية وإيرانية وتركية كإحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سورية.