أعلن مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمس (الأربعاء) أن مسؤولين من إيران وروسيا وتركيا سيجتمعون في جنيف يومي 18 و19 يونيو لإجراء مشاورات مع الأممالمتحدة بشأن تشكيل لجنة دستورية لسورية. وقال دي ميستورا في بيان له أمس إنه سيوجه الدعوة لاحقا لدول أخرى لإجراء مشاورات متصلة بالأمر، إذ إنه مكلف باختيار أعضاء اللجنة التي يُتوقع أن تعيد كتابة الدستور السوري مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة في إطار إصلاح سياسي لما بعد انتهاء الحرب. من جهة أخرى، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس أن قوات الأسد وروسيا قتلت 1109 مدنيين، في خروقات لاتفاق منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب (شمال) القائم منذ عام، موضحة أن من بين القتلى 255 طفلا و209 سيدات بالإضافة إلى ارتكاب ما لا يقل عن 32 مجزرة. وأشار البيان الصادر عن الشبكة، إلى أن التقرير وثق ما لا يقل عن 233 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 34 مركزا طبيا، و50 مدرسة و16 سوقا، بالإضافة إلى 19 هجوما بذخائر عنقودية، و16 هجوما بذخائر حارقة، وهجوم واحد بأسلحة كيميائية شنته قوات الأسد بشكل رئيسي وبدعم واضح من القوات الروسية. وبين التقرير أن مقاتلات الأسد أسقطت 752 برميلا متفجرا على إدلب مما تسبب في نزوح لمئات العائلات.