أكدت الحكومة اليمنية مضيها نحو إعادة الشرعية إلى كامل التراب الوطني، بعد أن استنفذت كافة الوسائل السلمية والسياسية لإخراج الميليشيا الحوثية من ميناء الحديدة، وطالبت أكثر من مرة المجتمع الدولي بالقيام بواجبه تجاه المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني خاصة أبناء الحديدة، جراء الممارسات الحوثية التي حولت الميناء إلى ممر للخراب والدمار عبر تهريب الأسلحة الإيرانية لقتل أبناء شعبنا اليمني. وقالت في بيان صادر عنها: «إن تحرير ميناء الحديدة يشكل علامة فارقة في نضالنا لاستعادة اليمن من الميليشيات التي اختطفته لتنفيذ أجندات خارجية». وأضافت: «تحرير الميناء يمثل بداية السقوط للحوثيين، وسيؤمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب، وسيقطع أيادي إيران التي طالما أغرقت اليمن بالأسلحة التي تسفك بها دماء اليمنيين الزكية». وجددت الحكومة الشرعية التأكيد على أنها ستقوم بدعم من التحالف العربي بعد التحرير الكامل لميناء الحديدة بواجبها الوطني تجاه أبناء الحديدة، وستعمل على التخفيف من معاناتهم والعمل على إعادة الحياة الطبيعية لكافة مديريات المحافظة بعد تطهيرها من الحوثيين الإنقلابيين. وفيما يلي نص البيان: «إننا ونحن نشهد اليوم تضحيات جيشنا الوطني والمقاومة الباسلة وإخواننا في قوات التحالف العربي لنبشر الشعب اليمني بقرب تحرير محافظة الحديدة من قبضة الميليشيات الإنقلابية، لتكون بداية النصر الكامل لتحرير كافة الأراضي اليمنية وصولاً إلى العاصمة صنعاء، لتعود إلى حضن الوطن بعد أن عاثت فيها الميليشيا الكهنوتية الإيرانية فساداً ودماراً». «وإذ تؤكد الحكومة اليمنية مضيها نحو إعادة الشرعية إلى كامل التراب الوطني، لتؤكد أنها استنفذت كافة الوسائل السلمية والسياسية لإخراج الميليشيا الحوثية من ميناء الحديدة، وطالبت أكثر من مرة المجتمع الدولي بالقيام بواجبه تجاه المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني وخاصة أبناء الحديدة، جراء الممارسات الحوثية التي حولت الميناء إلى ممر للخراب والدمار عبر تهريب الأسلحة الإيرانية لقتل أبناء شعبنا اليمني». «إن بشائر النصر التي نعيشها اليوم ما كانت لتتحقق لولا التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الجيش اليمني والمقاومة وقوات التحالف العربي، الذين قدموا أرواحهم للوقوف أمام المشروع الحوثي الإيراني، ومن هذا المنطلق، فإننا ندعو أبناء الحديدة إلى رص الصفوف لإفشال مخططات الميليشيا الإنقلابية التي أدخلت اليمن إلى نفق مظلم أثقل كاهل اليمنيين وحرمهم من الحياة الكريمة والعيش في إستقرار وأمان». «إن تحرير ميناء الحديدة يشكل علامة فارقة في نضالنا لاستعادة اليمن من الميليشيات التي اختطفته لتنفيذ أجندات خارجية، إذ يشكل تحرير الميناء بداية السقوط للميليشيا الحوثية، وسيؤمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب، وسيقطع أيادي إيران التي طالما أغرقت اليمن بالأسلحة التي تسفك بها دماء اليمنيين الزكية». «إن الحكومة الشرعية لتؤكد بأنها ستقوم بدعم من التحالف العربي بعد التحرير الكامل لميناء الحديدة بواجبها الوطني تجاه أبناء الحديدة، وستعمل على التخفيف من معاناتهم والعمل على إعادة الحياة الطبيعية لكافة مديريات المحافظة بعد تطهيرها من الحوثيين الإنقلابيين». «وستعمل الحكومة اليمنية بكامل قدراتها وطاقتها على عودة الحياة إلى الحديدة، بعد أن عملت الميليشيا الكهنوتية على تدمير البنية التحتية والمرافق العامة عبر تحويلها إلى ثكنات عسكرية للقتل والدمار، إذ لم تسلم منها المدارس والمستشفيات والمرافق الحكومية التي عاثت فيها نهباً وخراباً». «يا أبناء شعبنا اليمني، ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، فإننا بإذن الله سنزف عما قريب النصر لشعبنا اليمني بتحرير الحديدة وعودتها إلى حضن الوطن».