طالبت الأرملة عائشة مخرشي، باستئناف علاج ابنها محمد جبريل معشي، في ألمانيا، من الحروق التي طالت أجزاء واسعة من جسده، إثر انسكاب مادة حارقة عليه، وأدخل العناية المركزة في أحد المستشفيات، إلى أن تكفل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، بعلاجه في أحد المراكز الطبية المتقدمة في ألمانيا، وقطع مراحل الكبيرة في الاستشفاء والتحسن، بعد أن خضع لعمليات عدة. واستدركت بالقول: «لكن للأسف فوجئنا بإغلاق ملفه في ألمانيا ووقف علاجه، رغم أن الطبيب المشرف على حالته يرى حاجة محمد إلى العلاج»، مشيرا إلى أن والد محمد توفي منذ فترة، ولا تملك من حطام الدنيا سوى مخصص الضمان الاجتماعي، يذهب لإيجار المنزل. وأضافت: «يصعب علي توفير العلاج لابني محمد، وأتمنى أن أراه يعيش كبقية أقرانه وهو بصحة وعافية».